14‏/09‏/2010

السعاده بابسط الاشياء

"
السعاده اين مستقرها ؟!
كثيره هي مواضيع التفاؤل والابتسامه والسعاده
وجميعها تصب في قالب واحد ..
البحث عن مايفرح قلوبنا ..
في وقتنا الحاضر,جيلنا اصبحت تشوب نظرته التشائم والملل
وفقدان الحس بالسعاده..
من كم يوم كنت دخله موقع // وحصلت اسماء واللقاب
تدل علي فقدان الامل والرغبه حتي بالحياة
(طفشان منك يادنيا, ليتني اموت وارتاح,الموت ارحم,تعبت جراح,مليت البكاء ..الخ
هذي امثله لبعض الالقاب الي صرنا نشوفها
تذكرت موضوع بسيط في منتدانا نزلته عضوه
الي كان بعنوان
السعاده بابسط الاشياء
مفهوم هالموضوع اننا نبحث عن السعاده فيما حولنا . ليس شرط ان نمتلك
كنوز الدنيا ولا كن مابينا ايدينا كنوز لانشعر بقيمتها او نتجاهلها
فعندما تشعر بالضيق ابحث عن الاشياء الصغيره
لانها حتما سوف تغنيك
كما يقال عصفور في الايدي ولا عشره علي الشجره

فمثلا ابسط الاشياء التي تسعدني وابحث عنها
حلما اشعر بالضيق
ابتسامة رضا من والدتي
عندما اراء خط الميلان عاليا علي محياها
اشعر بسعاده غامره
"

شروق الشمس يشعرني بالسعاده
ويبث في روحي الامل ليوم جديد يملئه التفاؤل

"
جهازي العزيز نافذتي عالي العالم الالكتروني
ياخذني الي عالمي الخاص

"

عدستي  تشعرني بالسعاده كل مالتقط فيها
صور تبقي لذاكره

"

فنجان القهوه الدافئ يشعرني بالسعاده
ويريح الاعصاب

"

رياضة المشيء تشعرني بالسعاده
وتملاء الجسم بالطاقه وتغير الحاله النفسيه

"
كلها اشياء بسيطه لاتطلب منا الكثير وكن لانشعر باهميتها
ومدي تاثيرها النفسي
كل منا لو نظر الي مابين يده لوجد السعاده وابتسم
لاكن الانسان دائما غير قنوع
مهما تطال يده يظل يطلب المزيد
"
في النهايه
انظر الي من هم اقل منك  فتقنع ولا تنظر لمن هم اعلا منك فتنكسر نفسك


هناك تعليقان (2):

  1. السعادة ,, احب هذا المبدأ ويجذبني
    انا انسانة متفائلة كثيرا ,,
    اتفائل بالخير ولله الحمد , وعلى المشاكل الموجودة احب انظر لها انها واجهة للتغيير ,, فربما كل مشكلة تحدث في حياتنا نحن او مجتمعنا ككل تؤدي إلى تغيير جذري , ولازلت على أمل ان ينصلح حالنا , وتسود السعادة حياتنا
    شكرا حبيبتي دريم :)

    ردحذف
  2. :) الله يديم عليك السعاده والتفاؤل يارب
    كل مايوجهنا بالحياة من عقبات لها نكه خاصه بحياتنا مهما كانت صعوبتها
    العفو غناتي الآء
    اسعدني وجودك ونثر حبرك هنا
    لك مودتئ بملئ هذا الكون :)

    ردحذف

(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)